بالأمس حلمت – خير اللهم أجعله خير- أنني ركبت آلة الزمن وفضلت ألعب في الزراير والعدادات وفجأة سمعت
صوت .....تك تك تك تك .....أز أز أز أز ....والآلة دارت وانطلقت بسرعة وكان مكتوب على عداد الزمن
(سنة 2091 ) وعلى عداد المكان مكتوب( كايرو) وبعد شويه وقفت الآلة ولقيتني في وسط ميدان رمسيس
ولقيت القاهرة عقبال عندك حاجة تفرح الشوارع فاضيه ونظيفة ومفيش عساكر مرور ... الإشارات شغاله لوحدهاتوماتيكي والناس ملتزمين بإشارات المرور وعرفت أننا في ( القاهرة 1 ) أما ( القاهرة 2 ) فهي
موجوده تحت الأرض لأنه بعد وصول تعداد السكان إلى 50 مليون نسمة راحوا جايبين الناس البيئة
الغلابة اللي ملهمش في التوماتيكي - ودول كان عددهم 40 مليون ونص-
وراحوا حاطينهم تحت الارض في القاهرة 2 ..... أما الباقي دول بقه الناس العليوي
اللي بيفهموا في التوماتيكي دول عايشين في القاهرة 1 وكل حاجة فوق مختلفة تماماً
عن الحاجات اللي تحت . طبعاً أنا رفضت أنزل تحت أحنا ناقصين خنقة وقرف خلينا مع الناس العليوي ..
بعد التجول في الميدان دخلت قهوة أضرب واحد شاي في الخمسينه لقيت القهاوي أتغيرت خالص لا فيه قهوجيولا عمال ولا حاجة خالص بس فيه شوية مكن كل مكنة مخصصة لحاجة معينة واحده
للشاي واحده للساقع واحده للمعسل والشيشة ..... واللي عاوز طلب لا يصقف ولا يزعق
بس يحط الفيزا كارت في المكنة ويدوس على الزرار وياخد المطلوب ..... كله توماتيكي .
جلست أشرب الشاي وأتفرج على التليفزيون وكان ساعتها معاد نشرة الاخبار ولقيت مذيع صيني مكتوب ع
على قورته بالبنط العريض ( ميد إن تشاينا ) وقال المذيع :-
* الكبر الأول :- في كرار ( يقصد قرار ) تاريهي كرر ميجلس الشأب مد الأمل بكانون توارئ لمدة أتنين سنة وفيه دمانات من الهكومة لتهكيك الهورية للشأب المسري .
*الكبر الثاني :- كدم من ألمانيا ( يقصد عاد من ألمانيا) بأد آمل آملية جراهية ناجهة سيادت رئيس كمهورية السيد ( هيثم تامر أهمد جمال موهميد هوسني موبارك )
وكان في إستكبال سيادته السيد ( شادي ) أبن سيادته وأمين لكنة السياسات بالهزب الوتني الديموركاتي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق